أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة التفكك الأسري

 

دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة التفكك الأسري

دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة التفكك الأسري

التفكك الأسري يُعد من أخطر المشكلات الاجتماعية التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع، حيث يؤثر بشكل مباشر على الأطفال، ويؤدي إلى تدهور العلاقات بين أفراد الأسرة. ومن هنا يظهر دور الأخصائي الاجتماعي كعنصر أساسي في التصدي لهذه المشكلة، من خلال التدخل المهني المدروس والواعي للمساعدة في حل الأزمات الأسرية.

ما هو التفكك الأسري؟

التفكك الأسري هو الانهيار الجزئي أو الكلي في العلاقات الأسرية، والذي قد ينجم عن الطلاق، الهجر، الخلافات المستمرة، أو غياب أحد الوالدين. وتتفاوت مظاهره ما بين الانفصال الفعلي أو المعنوي بين أفراد الأسرة، مما يؤدي إلى خلل في الوظائف التربوية والنفسية والاجتماعية للأسرة.

أسباب التفكك الأسري

  1. الخلافات الزوجية المتكررة
  2. ضعف التواصل بين أفراد الأسرة
  3. العنف الأسري
  4. المشكلات الاقتصادية
  5. الإدمان أو السلوكيات المنحرفة
  6. غياب الوازع الديني والقيمي

آثار التفكك الأسري على الأفراد والمجتمع

  • ضعف التحصيل الدراسي للأطفال
  • انحراف الأبناء سلوكيًا
  • مشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب
  • انتشار الجريمة والعنف في المجتمع
  • انعدام الاستقرار الأسري

دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة المشكلات الأسرية

دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة التفكك الأسري

دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة التفكك الأسري هو التدخل المهني لمساعدة الأسرة على تجاوز الخلافات والأزمات التي تهدد تماسكها، وذلك من خلال:

  1. التشخيص والتقييم
     
    دراسة وضع الأسرة وتحديد أسباب الخلل أو النزاع، سواء كانت اقتصادية أو نفسية أو سلوكية
  2. الإرشاد الأسري
    عقد جلسات مع الأزواج والأبناء لتحسين مهارات التواصل، وحل المشكلات بطرق سلمية، وتعزيز التفاهم بينهم.
    دبلوم إرشاد أسري عن بعد إضغط هنا
  3. الدعم النفسي والاجتماعي
     
    تقديم الدعم للأفراد المتضررين من الخلافات، خاصة الأطفال، لحمايتهم من الآثار النفسية السلبية.
  4. تعديل السلوك 
  5. معالجة السلوكيات السلبية أو العدوانية داخل الأسرة، ووضع خطط لتقويمها.
  6. الربط بالخدمات
     
    توجيه الأسرة للاستفادة من خدمات الدعم المادي أو النفسي أو القانوني المتاحة في المجتمع.
  7. التوعية والوقاية 
    تنظيم ندوات وورش عمل لنشر ثقافة الحوار الأسري وأهمية التماسك، للحد من حالات التفكك قبل وقوعها.

لمقال كامل عن دور الأخصائي الاجتماعي في المجال الأسري إضغط هنا

دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة التفكك الأسري

تلعب الخدمة الاجتماعية دورًا محوريًا في الحد من ظاهرة التفكك الأسري، حيث تسعى كمجال مهني منظم إلى تحسين الظروف المعيشية والاجتماعية للأسر ودعم استقرارها. ويتجلى ذلك من خلال تصميم وتنفيذ برامج وقائية وعلاجية تهدف إلى تعزيز الترابط الأسري، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المعرضة للتفكك. كما تقوم الخدمة الاجتماعية بتنسيق الجهود بين المؤسسات الحكومية والأهلية لتوفير خدمات متكاملة، مثل الاستشارات الأسرية، والدعم الاقتصادي، والحماية القانونية، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية مجتمعية بأهمية الأسرة ودورها في تنشئة الأجيال، مما يسهم في تقليل الخلافات والحد من معدلات الطلاق والانفصال.

نماذج من تدخلات الأخصائي الاجتماعي

  • مساعدة زوجين على التفاهم بدلًا من الطلاق من خلال جلسات إصلاح ذات البين.
  • دعم أم معنفة للحصول على حقوقها وتأهيلها نفسيًا.
  • احتواء مراهق في أسرة مفككة وتقديم جلسات دعم فردي له.

توصيات للحد من التفكك الأسري

  • تعزيز دور الإعلام في نشر الوعي الأسري
  • دمج التربية الأسرية ضمن المناهج التعليمية
  • دعم الأخصائيين اجتماعيًا ومهنيًا
  • تقنين خدمات الإرشاد الأسري وتوسيع انتشارها

التحديات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي

  • قلة الوعي المجتمعي بدور الأخصائي
  • ضعف الموارد والدعم المؤسسي
  • النظرة السلبية تجاه تلقي الاستشارة الأسرية
  • ضغط العمل وقلة عدد الأخصائيين مقارنة بعدد الحالات
إذا كنت تطمح أن تكون مستشاراً أسرياً وتربوياً معتمد وقادراً على مساعدة الأسر فى مواجهة التفكك الأسري إضغط هنا وسجل في دبلوم المستشار الأسري والتربوي 
رابط إستمارة التسجيل فى دبلوم المستشار الأسري والتربوي 👇👇

أكاديمية الشرق الأوسط للتدريب والتطوير
أكاديمية الشرق الأوسط للتدريب والتطوير
تعليقات